في هذا المقال سنقوم باختبار شخصيتك، نعم شخصيتك أنت. سوف نقوم باختبار شخصيتك، هل لديك شخصية قوية أم شخصية ضعيفة؟.
وحتى إذا كنت تريد أن تختبر شخصيتك، أو أن تعزز شخصيتك، وتقويها لتصبح لك شخصية قوية، فهذا المقال لك أنت. فأبقى معنا.
قانون اللعبة عندنا ستة عشر صفة، وكل صفه لديها نقطة. أي إذا حصلت 16 على 16 شخصيتك قوية. وإذا حصلت على ثمانية على ستة عشر أيضا شخصيتك قوية.
وإذا حصلت على أقل من المعدل، عن طريق هذه السمات تستطيع أن تقوي شخصيتك. لكن لحظة، لا تنسى أن تكتب عدد النقاط التي حصلت عليها في التعليقات. من السمات التي يتصفون بها ذوي الشخصية القوية وهي:
جدول المحتويات
الثقة في النفس:
احترام الذات، وحب الذات، وتقدير الذات، وكذلك القدرة على اتخاذ القرارات، سواء كانت صائبة أم خاطئة، فهي تبقى قراراتك أنت. ويجب أن تكون واثق من نفسك، من أجل أن تكون قادرة اتخاذ قراراتك.
بالنسبة للصفة التي تليها.
عدم حسد الناس والغيرة من الآخرين والخير للآخرين:
لأن من سمات الإنسان هو حب الخير للناس، وعدم حسدهم، فلماذا ذو الشخص ذوي الشخصية القوية يريد أن يحسد الناس.
وهو له شخصية قوية، قادر على أن يعمل ليصل إلى أكبر ما لدى الناس الآخرين.
لذلك إذا كنت تريد أن تصبح لك شخصية قوية، لا تحسد الناس الآخرين، ولا تكن لك غيره من الناس. بل يجب عليك أن تكون إنسان يحب الخير للآخرين، لكي سينعاد عليك ذلك الخير بالخير لنفسه.
فنحن مثل المغناطيس، كلما فكرنا في شيء كلما ينجذب إلينا، وكلما فكرنا في الشر ينجذب إلينا. ا لسما التي بعدها، هي أيضا أنا متأكدة أنها توجد عند أغلبكم.
التسامح والرحمة:
التسامح والرحمة، هم صفتان جميلتان في كل مخلوق. يجب عليك أن تكون متسامح مع نفسك أولا، ومع الآخرين، يجب عليك أن تكون متسامح مع الآخرين، ولين في المعاملة.
وتكون رحيم والفقير، والضعيف، والحيوانات، وبكل شيء. يجب أن تكون فيك صفة الرحمة، وصفة التسامح. صفة الإرادة والعزيمة: والإرادة القوية طبعا، والعزيمة القوية طبعا.
وهي صفة ذلك الإنسان الذي يعمل، ويكافح من أجل الوصول لهدفه. وعدم الاستسلام الضغوطات، والمصاعب، والمشاكل، صفة ذلك الإنسان الذي يقع وينهض. مثل الرضيع الذي يتعلم المشي.
يقع ثم يقوم ليكمل، في تعلمه المشي. هكذا يجب أن يكون الإنسان ذو الشخصية القوية، يجب حتى أن واجهته ضغوطات، ومصائب، ومشاكل، في تحقيق حلمه. يجب ألا يستسلم.
الحضور القوي:
حينما قلت كلمه الحضور القوي، أنا متأكد أن هناك بعض الناس، تخيل لهم أن صفة الحضور القوي أن نبدو بأجمل مظهر، أن نكون أناس مثاليين.
لكن في حقيقة الأمر أن الحضور القوي، يجعل من الشخص الذي يتحدث معنا، أو يحاورنا، يشعر بشعور جميل تجاهك، وتجاه نفسه. وعندما ينتهي الحوار يشعر بانطباع جميل على نفسه.
وعليك أنت أيضا. بالحضور القوي يولد لدى الناس الآخرين حبا لنفسهم، وحبا لك أنت. ربما أنتم لديكم تجربة في هذه القضية، ربما أنك أحيانا تكون جالس مع شخص، أنت لا تعرفه لكن ذلك الشخص بحضوره القوي، يجعلك تحب نفسك عن طريقه.
وعن طريق حديثك معه، ويولد منك شخص آخر في الحديث، ويجعلك تحبه وتحب نفسك.
القدرة على الإقناع والتأثير:
يقصد بها تلك الصفة التي يتمتع بها البعض، والتي تجعلهم قادرين على تغيير سلوكيات أفراد، جماعات،. هذه صفة جميلة.
الإيجابية والتفكير المنفتح الإيجابي:
الإنسان يفكر بطريقة إيجابية، يرى جميع الأشياء من الزاوية الإيجابية. لكن لا نعني هنا أن نتجاهل الأشياء السلبية، بالعكس يجب أن نركز على الأشياء السلبية، ونركز على الناس الذين لا يجلبون لنا السعادة، لكن نركز على الجانب المشرق في هؤلاء الناس، وأيضا الجانب الغير مشرق أن نركز فيه لإيجاد حلول لهذا المشكل.
وطبعا إذا لم يكن حلول لذلك المشكل، أو لذلك الشخص، فهذا ليس مشكل. وذلك الشخص لا يخلق لنا المشاكل.
التفرد وعدم الانجراف وراء الآخرين:
بمعنى آخر عدم تتبع الآخرين في أفكارهم، وتصرفاتهم، بمعنى يجب ألا لا تكون لديك عقلية القطيع. أي اختيار القرارات التي ترى أنها صائبة بالنسبة لك ، واختر ما يناسبك أنت.
فليس جميع الطرق التي يمشي منها الناس، هي طرق صائبة بالنسبة لك أنت . ربما هم يسيرون في الضرب الخطأ ، والطريق التي تمشي فيها أنت، وحيد، ومتفرد قد تكون طريق صائبة بالنسبة لك. ففي النهاية واختر الطريق التي تراها مناسبة.
السيطرة عن الغضب وعدم الانفعال بسرعة:
للأسف هذه صفة لا يتضمنها جميع الناس. أنا متأكدة كلما بحثت عن هذه الصفة وكلما حاولت أن تكتسبها، سوف تجعل الشخص الذي يريد أن يغضبك يستحي من نفسه، ويستحيل منك أنت، وكذلك التحكم في الغضب. يجعلك تحافظ على صحتك لأن الغضب له تأثيرات سيئة على صحة الإنسان.