أجرى الجيش الروسي يوم امس مناورات عسكرية في الحدود الروسية الأوكرانية  . اذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية انه سيشارك في المناورات ازيد 400 جندي     ،في منطقة روستوف الروسية . اضافة الى انها سيستخدم نحو 70 الة حربية من ضمنها دبابات و طائرات مسيرة . 

وتوضح مؤشرات أن روسيا تقوم بهذه المناورات بغيت غزو روسيا . غير ان مراقبون يستبعدون حدوث  غزو .و يؤكدون ان روسيا لا يمكنها تجاوز تحذيرات امريكا .

بالرغم من ذكلك طلب جو بايدن من المواطنين الأمريكيين المتواجدين في اوكرانيا مغادرة البلد، خشيته من حدوث حرب .

اذ قال “على المواطنون الامريكيون المغادرة الآن ”  وأضاف نتعامل مع احد اكبر الجيوش في العالم انه وضع مختلف للغاية، و الامور يمكن ان تصبح جنونية بسرعة .

كما طلبت مجموعة من الدول العربية ،من بينها المغرب و العراق من مواطنيها في أوكرانيا  المغادرة.

وأكد بايدن في هذا الصدد ان الحرب بين روسيا و أوكرانيا ستكون عالمية. و علل على ذلك قائلا ”

نحن في عالم يختلف كثيرا ” عما كان عليه سابقا.

و يوضح الاكاديمي الامريكي ارك لوب ان الولايات المتحدة الأمريكية تتجنب الحروب مع روسيا، حفاظا على مصالح المجتمع الأمريكي و سياساته  .

و تحديدا لنتائج الحرب السابقة التي انهكت مختلف قطاعات الولايات المتحدة الأمريكية . كما هو

الحال مع مخلفات الحرب بين العراق و افغانستان . واضاف ان امريكا ستستمر في الدعم العسكري  لأوكرانيا ،محاولة اظهار جبهة موحدة مع حلفائها الأوروبيين ضد موسكو في الناتو .و كذا في المؤسسات الدولية الأخرى . 

و صرح الخبير في مركز الشرق الأدنى للدراسات ديفيد دي روش آن بايدن لا يريد صراع مع روسيا.

وأضاف يجب الوضع في الاعتبار ان مطالب روسيا مستحيل تنفيذها .

وأردف ما قاله بايدن أنه إذا عمدت روسيا غزو أوكرانيا فستكون معزولة تماما عن النظام المالي

الغربي العقوبات الاقتصادية سلاح استراتيجي مؤثر وفعال “

.

و قال في حالة وقوع حرب بين موسكو و واشنطن فأن الأسلحة التقليدية لن تكون محوية . بل

سيتم توجيه الصواريخ و الضربات العسكرية، بالتزامن مع حرب اليكترونية و التي سيتم تخصيصها

من مواقع رادار الدفاع الجوي و شبكات الاتصال اللاسلكي . 

و يبدو انه في حالة قامت الحرب فستكون في الاراضي الاوكرانية، و شواطئها ،و دعم

للمتمدردون في اقليم دونبارس وخسائر المدنيين ستكون فادحة .